قصيدة غازي القصيبي لابنته يارا في عرسها … التي بقيت خالدة في أذهان عشاق الراحل غازي القصيبي بعد قراءته مدى المعاناة التي تحملها بفراق ابنته لإعطائها منزلها الجديد ، وكتاباته هي ما سنكتشفه في الموقع الشعاعي الذي يميزها عن غيره. فقرات من هذا المقال للحديث عن زوجة غازي القصيبي وعلاقة ويكيبيديا بأطفاله وتحديداً كراهية يارا.
شاهد ايضا..اليوم العالمي للغذاء الصحي للأطفال
تعرف على غازي القصيبي
غازي القصيبي ، سياسي وشاعر سعودي راحل ، شغل عدة مناصب سياسية قبل وفاته في 15 أغسطس 2010 عن عمر يناهز 70 عامًا منذ ولادته في الأحساء في 2 مارس 1940 وكان يدرس بدايات تعليمه في مملكة البحرين ، ثم انتقل إلى مصر ودرس القانون في كلية الحقوق جامعة القاهرة ، كما حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في كاليفورنيا ، والتي حصل عليها خلال فترة مرض شقيقه نبيل ، حيث اعتنى به أثناء دراسته ، ثم حصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن في المملكة المتحدة.
السيرة الذاتية لغازي القصيبي
يعتبر غازي القصيبي مثالاً للإنسان الطموح. استطاع الفقيد أن يبتكر في أكثر من مجال. عمل سياسياً في أكثر من منطقة وزارية في المملكة. لقد كان إنسانًا قبل أي هدف آخر. وكان كاتبًا ومُحاورًا من الدرجة الأولى ، وفيما يلي أهم المعلومات المتوفرة عن سيرة غازي القصيبي ، وهي:
- اسم ولقب: غازي القصيبي – بالألمانية: “غازي القصيبي”.
- اسم الاب: عبد الرحمن القصيبي.
- اسم الشهرة: ابو يارا.
- تاريخ الولادة: 2 مارس 1940 م
- مكان الميلاد: الأحساء – السعودية.
- تاريخ الوفاة: 15 أغسطس 2010 م
- سبب الوفاة: ورم خبيث في المعدة.
- العمر عند الوفاة: 70 سنة.
- دفن: الخبر ، الثقبة ، المملكة العربية السعودية.
- مؤهلات: دكتوراه في العلاقات الدولية.
- مدرسة الوالدين: جامعة لندن – المملكة المتحدة.
- اللغة الأم: اللغة العربية – لهجة سعودية.
- لغات اخرى: الراحل أتقن اللغة الإنجليزية.
- المواطنة: الجنسية السعودية.
- دِين: مسلم.
- الحالة الاجتماعية: زوجت.
- أطفال: أربعة أبناء.
- مهنة: السياسيين والكتاب.
تفاصيل عرس يارا غازي القصيبي
كان حفل زفاف يارا مصدر إلهام خاص لوالدها في يوم زفافهما ، حيث كان للمغفور له غازي القصيبي علاقة نموذجية بـ “يارا” ابنته الكبرى ، وكانت أقرب ابن له ، الذي يرى منزله. أهوال فيها ، هو نفسه يعتني بها ويبعدها عن همومه دون بقية أطفاله ، يعاقبها بالشجار الذي أثر عليها بشكل كبير ، لذكرياتها عن شجار والدها الذي دام ثلاثة أيام عندما كانت طفلة. بعد أن رفضت الذهاب إلى روضة الأطفال ومنذ ذلك الحين علمت أنه من واجبها إرضاء والديها وعدم التفكير في إزعاجهم لأنهم مفتاح الجنة ، لذلك كان قلقًا للغاية من زواجهما.
كلمات قصيدة غازي القصيبي عن زواج ابنته يارا …
لم تقتصر لحظات يارا الملهمة لوالدها على يوم زفافهما ، فقد كانت جزءًا كبيرًا من شعره المقفي والمتوازن ، لكن كلماته لابنته البالغة من العمر 19 عامًا في يوم زفافهما كانت أشبه بأغنية انطلقت من وكشف قلبه عن مشاعره الشديدة حيال مغادرة ابنته إياه إلى منزل زوجها ، وكانت كلماته منمقة بما يلي:
“عمرك … وإشراقه … وروعته”.
وأنت أنقى وأصدق ما في الأمر .. !!جارا؟ أم أن الحلم في روحي يهددها؟
جارا؟ أم اللحن في موسيقى قلبي؟
هل تلمع عيناك في هذا الفجر؟
استردها عند الفجر ، ما زال الفجر يحبه
طفل الأمس هو ذلك ؟؟! أين دميتها؟
أين مهد الليل؟——————————–
أين الحصان الذي سميت به؟
((أبي)) .. ربطته فترة وأطلق سراحه؟
وأين كومة أشيائي … متناثرة؟
أين كتابي الشعري .. مهترئ؟
وأين يوجد المنزل الذي كنت أبنيه في الرمال؟
هي … فتعيش فيه … ثم تسحقه؟
استمع إليها قبل النوم
تقرأ السحر على والدتها وتسرقه؟—————————–
تسعة عشر – بارك الله فيك! – كيف سار الأمر؟
نحن على وشك أن يضرب البرق الوقت؟
طفل الأمس هو ذلك ؟! أين لثغتها؟
يصبح الحرف يوم عطلة عندما تنطقه؟
وأين قفزت عندما عدت من رحلة؟
هل تقع سلسلة حول رقبتي تحيط بها؟——————————–
يا وردة القلب حياتك ورود … وماذا
الرب لك رائحة منك ، أنا أتنفسه
الورود تختلط بدموعي … مع الأب
يقابلك بالدموع .. والفرح يخنقه .. !! ”شاهد ايضا..صاحب مقولة من اعتاد على القلق ظن ان الطمأنينة كمين
وبالتالي؛ بمراجعتنا لسيرة ابناء غازي القصيبي وعملهم في ذكرى وفاة والدهم نختتم مقالنا بعنوان قصيدة غازي القصيبي لابنته يارا في عرسها ، ومن خلال ما ورد في الأقسام المختلفة ، تعرفنا على أهم التفاصيل المتعلقة بشخصية المتوفى وحياته الأسرية ، وطبيعة علاقته الخاصة مع ابنته الكبرى.